الأسئلة المتداولة حول فايروس كورونا COVID-19

بإمكانكم متابعة اللقاء المسجل مع الدكتور محمود ضاهر خبير من منظمة الصحة العالمية، لمناقشة بعض الأسئلة الأكثر تداولا حول فيروس كورونا (كوفيد19)

لقاء مباشر مع الدكتور محمود ضاهر خبير من منظمة الصحة العالمية، لمناقشة بعض الأسئلة الأكثر تداولا حول فيروس كورونا (كوفيد19)

Posted by UNHCR Turkey Information Board on Tuesday, September 22, 2020


لقد فقدت وظيفتي بسبب تفشي COVID-19 ، هل تقدم المفوضية المساعدة المالية؟

تعمل المفوضية بالتنسيق مع الحكومة والشركاء المنفذين من أجل ضمان عدم حدوث أي انقطاع في الخدمات الأساسية التي نقدمها ، وكذلك للنظر في تدابير لدعم المجتمع. سيتم مشاركة المعلومات ذات الصلة في هذا الصدد قريبًا ، يرجى اتباع منصاتنا الرقمية مثل موقع المساعدة على الويب وصفحة Facebook.

بصفتك طالب لجوء أو لاجئ في تركيا ، قد تكون مؤهلاً لتلقي المساعدة الاجتماعية والمالية من مختلف المنظمات والهيئات الحكومية. وهذا يشمل المساعدة الغذائية والسلع المنزلية ، والمساعدات النقدية.

على سبيل المثال ، يوفر  IFRC (الإتحاد الدولي للصليب الاحمر والهلال الأحمر) برنامج مساعدة نقدية غير مقيدة يمكنك تقديم طلب للحصول عليه. وهي مصممة للمساعدة في تغطية الاحتياجات الأساسية للأفراد الضعفاء الذين يعيشون خارج المخيمات تحت حماية مؤقتة أو دولية في تركيا. يتم تنفيذ البرنامج من قبل الهلال الأحمر التركي (Turk Kizilay) ، ووزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية ، وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ، ويتم تمويله من قبل عمليات الحماية المدنية الأوروبية والمساعدة الإنسانية (ECHO).

للحصول على معلومات وأسئلة وتعليقات ، نشجعك على زيارة موقع KIZILAYKART-SUY ، أو صفحة KIZILAYKART-SUY على فيس بوك ، أو الاتصال بمركز اتصال TRC على 168.

للحصول على معلومات إضافية تتعلق بالمساعدة المالية ، يرجى مراجعة هذا الرابط إلى موقع مساعدة المفوضية في تركيا.


هل يؤثر تفشي COVID-19 على حالة إعادة التوطين والمغادرة؟

تم تأجيل مقابلات المفوضية بشأن إعادة التوطين حتى 24 أبريل 2020 نتيجة لوباء COVID-19. وستستمر جميع الأنشطة الأخرى المتعلقة بإعادة التوطين خلال هذه الفترة.

تماشيًا مع قيود السفر الدولية للحد من انتشار COVID-19 ، يتم تأجيل مغادرة التوطين مؤقتًا. ستظل تغادر من تركيا عندما يتم احتواء الوضع العالمي بخصوص COVID-19. ستتصل بك المفوضية أو المنظمة الدولية للهجرة عندما تحصل على حجز إضافي للسفر. إذا كان لديك أي أسئلة بخصوص المقابلات والمغادرة بخصوص اعادة التوطين الخاصة بك ، يرجى الاتصال بخط الاستشارة على 444 48 68.


هل تقدم المفوضية المساعدة في اختبار وعلاج COVID-19؟

لا تقدم المفوضية المساعدة المتعلقة بالاختبار و / أو العلاج على COVID-19. ومع ذلك ، يمكن الوصول إلى الخدمات الصحية على النحو التالي:

إذا كنت تعتقد أنك تعاني من الأعراض ، أو إذا كانت لديك أسئلة حول COVID-19 ، فاتصل بخط المساعدة الخاص بـ COVID-19 التابع لوزارة الصحة على 184 للحصول على مزيد من المعلومات.

المرضى قادرون على تلقي خدمات الرعاية الصحية في حالات الأمراض المعدية والوبائية التي تهدد الصحة العامة. إذا كنت تعتقد أن لديك أعراض COVID-19 ، فيمكنك الذهاب الى مؤسسة صحية في مقاطعتك مع تغطية فمك وأنفك للحماية. إذا رأى الأطباء ذلك ضروريًا ، فسيتم اختبار COVID-19. إنه مجاني.

تنصح المفوضية للحصول على مزيد من المعلومات حول صفحة الويب المخصصة لوزارة الصحة التركية على : https://covid19.saglik.gov.tr/


تم إلغاء تأميني الصحي ، هل سيتم إعادة تنشيطه بسبب تفشي COVID-19؟

في حين أن التأمين الصحي لن يتم إعادة تنشيطه تلقائيًا بسبب الوضع الحالي ، فإن الخدمات الصحية الطارئة المتعلقة بـ COVID-19 متاحة للمواطنين الأتراك والأجانب بغض النظر عن حالة التأمين الصحي.


هل المفوضية مفتوحة؟

نعم ، ستواصل المفوضية توفير الوصول إلى الحماية والمساعدة عن بعد في الوقت الحالي ، لهذا الغرض:

– لقد قمنا بتنفيذ خدمات الحماية عن بعد من خلال خط الاستشارة التابع للمفوضية لمواصلة تلقي أسئلتك ، وتوفير المعلومات والمساعدة عند الاقتضاء. في حالات الطوارئ ، يمكنك الاتصال بخط الاستشارة خارج ساعات العمل وخلال عطلة نهاية الأسبوع.

– يتم نشر الجهود لضمان استمرارية المساعدة المالية / النقدية.

– لقد عززنا اتصالاتنا الرقمية من أجل ضمان الوصول إلى جميع المعلومات المطلوبة ، وننصحك بشدة بمتابعة منصاتنا (FB ، Help ، مستشار الخدمات).


هل تساعد المفوضية في لوازم النظافة والأقنعة؟

لا ، لا توفر المفوضية الأقنعة أو لوازم النظافة. تعمل المفوضية بالتنسيق مع الحكومة والشركاء المنفذين من أجل ضمان عدم حدوث أي انقطاع في الخدمات الأساسية التي نقدمها ، وكذلك للنظر في تدابير لدعم المجتمع. سيتم مشاركة المعلومات ذات الصلة في هذا الصدد قريبًا ، يرجى اتباع منصاتنا الرقمية مثل موقع المساعدة على الويب وصفحة Facebook.

 

أفضل طريقة لتجنب العدوى هي غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون ، وعدم لمس وجهك وممارسة التباعد الاجتماعي. ابق في المنزل قدر الإمكان.

فيما يتعلق بالأقنعة:

  • إذا كنت بصحة جيدة ، ما عليك سوى ارتداء قناع إذا كنت تعتني بشخص قد يكون لديه COVID-19.
  • إذا كنت تعطس أو تسعل كثيرًا ، يجب أن ترتدي قناعًا حتى لا تنشر الفيروس حول الآخرين أو على الأسطح.
  • تماشياً مع التوجيهات المقدمة من الحكومة التركية ، سيكون ارتداء أقنعة الوجه إلزاميًا في المناطق التي يتواجد فيها الأشخاص بشكل جماعي ، بما في ذلك محلات السوبر ماركت والأسواق وأماكن العمل.

لمزيد من المعلومات حول وقت وكيفية استخدام الأقنعة ، يمكنك زيارة الصفحة المخصصة لمنظمة الصحة العالمية:

https://www.who.int/emergencies/diseases/novel-coronavirus-2019/advice-for-public/when-and-how-to-use-masks


ما هو فيروس كورونا؟

فيروسات كورونا هي فصيلة كبيرة من الفيروسات التي قد تسبب المرض للحيوان والإنسان.  ومن المعروف أن عدداً من فيروسات كورونا تسبب لدى البشر حالات عدوى الجهاز التنفسي التي تتراوح حدتها من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد وخامة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (السارس). ويسبب فيروس كورونا المُكتشف مؤخراً مرض فيروس كورونا كوفيد-19.


ما هو مرض كوفيد-19؟

تتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض كوفيد-19 في الحمى والإرهاق والسعال الجاف. وقد يعاني بعض المرضى من الآلام والأوجاع، أو احتقان الأنف، أو الرشح، أو ألم الحلق، أو الإسهال. وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ تدريجياً. ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن تظهر عليهم أي أعراض ودون أن يشعروا بالمرض. ويتعافى معظم الأشخاص (نحو 80%) من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص. وتشتد حدة المرض لدى شخص واحد تقريباً من كل 6 أشخاص يصابون بعدوى كوفيد-19 حيث يعانون من صعوبة التنفس. وتزداد احتمالات إصابة المسنين والأشخاص المصابين بمشكلات طبية أساسية مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو داء السكري، بأمراض وخيمة. وقد توفى نحو 2% من الأشخاص الذين أُصيبوا بالمرض. وينبغي للأشخاص الذين يعانون من الحمى والسعال وصعوبة التنفس التماس الرعاية الطبية.


كيف ينتشر مرض كوفيد-19؟

يمكن أن يصاب الأشخاص بعدوى مرض كوفيد-19 عن طريق الأشخاص الآخرين المصابين بالفيروس. ويمكن للمرض أن ينتقل من شخص إلى شخص عن طريق القُطيرات الصغيرة التي تتناثر من الأنف أو الفم عندما يسعل الشخص المصاب بمرض كوفيد-19 أو يعطس. وتتساقط هذه القُطيرات على الأشياء والأسطح المحيطة بالشخص. ويمكن حينها أن يصاب الأشخاص الآخرون بمرض كوفيد-19 عند ملامستهم لهذه الأشياء أو الأسطح ثم لمس عينيهم أو أنفهم أو فمهم. كما يمكن أن يصاب الأشخاص بمرض كوفيد-19 إذا تنفسوا القُطيرات التي تخرج من الشخص المصاب بالمرض مع سعاله أو زفيره. ولذا فمن الأهمية بمكان الابتعاد عن الشخص المريض بمسافة تزيد على متر واحد (3 أقدام).

وتعكف المنظمة على تقييم البحوث الجارية بشأن طرق انتشار مرض كوفيد-19 وستواصل نشر أحدث ما تتوصل إليه من نتائج.


هل يمكن للفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 أن ينتقل عبر الهواء؟

تشير الدراسات التي أُجريت حتى يومنا هذا إلى أن الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19 ينتقل في المقام الأول عن طريق ملامسة القُطيرات التنفسية لا عن طريق الهواء. انظر الإجابة عن السؤال السابق: “كيف ينتشر مرض كوفيد-19؟”


هل يمكن أن يصاب المرء بالمرض عن طريق شخص عديم الأعراض؟

تتمثل الطريقة الرئيسية لانتقال المرض في القُطيرات التنفسية التي يفرزها الشخص عند السعال. وتتضاءل احتمالات الإصابة بمرض كوفيد-19 عن طريق شخص عديم الأعراض بالمرة. ولكن العديد من الأشخاص المصابين بالمرض لا يعانون إلا من أعراض طفيفة. وينطبق ذلك بصفة خاصة على المراحل المبكرة للمرض. ولذا فمن الممكن الإصابة بمرض كوفيد-19 عن طريق شخص يعاني مثلاً من سعال خفيف ولا يشعر بالمرض. وتعكف المنظمة على تقييم البحوث الجارية بشأن فترة انتقال مرض كوفيد-19 وستواصل نشر أحدث النتائج.


هل يمكن أن أصاب بمرض كوفيد-19 عن طريق براز شخص مصاب بالمرض؟

تبدو مخاطر انتقال مرض كوفيد-19 عن طريق براز الشخص المصاب بالعدوى محدودة. وفي حين أن التحريات المبدئية تشير إلى أن الفيروس قد يتواجد في البراز في بعض الحالات، فإن انتشاره عبر هذا المسار لا يشكل إحدى السمات الرئيسية للفاشية. وتعكف المنظمة على تقييم البحوث الجارية بشأن طرق انتشار مرض كوفيد-19 وستواصل نشر النتائج الجديدة. ولكن نظراً إلى ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر، فإنه يعد سبباً آخر لتنظيف اليدين بانتظام بعد استخدام دورة المياه وقبل تناول الطعام.


كيف يمكنني حماية نفسي ومنع انتشار المرض؟

تدابير الحماية للجميع

اطّلع باستمرار على آخر المعلومات عن فاشية مرض كوفيد-19 التي تُتاح على موقع المنظمة الإلكتروني والتي تصدرها سلطة الصحة العمومية الوطنية والمحلية في بلدك. لقد سجّلت بلدان كثيرة في العالم حالات إصابة بمرض كوفيد-19، وشهد العديد منها فاشيات. ولقد نجحت السلطات المعنية في الصين وفي بعض البلدان الأخرى في إبطاء وتيرة انتشار فاشياتها أو وقفها تماما. ونظرا لأنه من الصعب التنبؤ بتطور الوضع، يرجى الاطلاع بانتظام على آخر الأخبار.

 

يمكنك الحد من احتمال إصابتك بمرض كوفيد-19 أو من انتشاره باتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة:

  • نظف يديك جيداً بانتظام بفركهما مطهر كحولي لليدين أو بغسلهما بالماء والصابون.
    • لماذا؟ إن تنظيف يديك بالماء والصابون أو فركهما بمطهر كحولي من شأنه أن يقتل الفيروسات التي قد تكون على يديك.
  • احتفظ بمسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) بينك وبين أي شخص يسعل أو يعطس.
    • لماذا؟ عندما يسعل الشخص أو يعطس، تتناثر من أنفه أو فمه قُطيرات سائلة صغيرة قد تحتوي على الفيروس. فإذا كنت شديد الاقتراب منه يمكن أن تتنفس هذه القُطيرات، بما في ذلك الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 إذا كان الشخص مصاباً به.
  • تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك.

لماذا؟ تلمس اليدين العديد من الأسطح ويمكنها أن تلتقط الفيروسات. وإذا تلوثت اليدان فإنهما قد تنقلان الفيروس إلى العينين أو الأنف أو الفم. ويمكن للفيروس أن يدخل الجسم عن طريق هذه المنافذ ويصيبك بالمرض.

  • تأكد من اتّباعك أنت والمحيطين بك لممارسات النظافة التنفسية الجيدة. ويعني ذلك أن تغطي فمك وأنفك بكوعك المثني أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، ثم التخلص من المنديل المستعمل على الفور.

لماذا؟ إن القُطيرات تنشر الفيروس. وباتّباع ممارسات النظافة التنفسية الجيدة تحمي الأشخاص من حولك من الفيروسات مثل فيروسات البرد والأنفلونزا وكوفيد-19.

  • إلزم المنزل إذا شعرت بالمرض. إذا كنت مصاباً بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس الرعاية الطبية واتصل بمقدم الرعاية قبل التوجه إليه. واتّبع توجيهات السلطات الصحية المحلية.

لماذا؟ تتوفر للسلطات الوطنية والمحلية أحدث المعلومات عن الوضع في منطقتك. واتصالك المسبق بمقدم الرعاية الصحية سيسمح له بتوجيهك سريعاً إلى مرفق الرعاية الصحية المناسب. وسيسهم ذلك في حمايتك ومنع انتشار الفيروسات وسائر أنواع العدوى.

  • اطلع باستمرار على آخر تطورات مرض كوفيد-19. واتّبع المشورة التي يسديها مقدم الرعاية الصحية أو سلطات الصحة العمومية الوطنية والمحلية أو صاحب العمل بشأن كيفية حماية نفسك والآخرين من مرض كوفيد-19.

لماذا؟ تتوفر للسلطات الوطنية والمحلية أحدث المعلومات عما إذا كان مرض كوفيد-19 ينتشر في منطقتك. فهي الأقدر على إسداء المشورة بشأن الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الأشخاص في منطقتك لحماية أنفسهم.

  • اطّلع باستمرار على آخر المعلومات عن بؤر تفشي عدوى كوفيد-19 (المدن أو المناطق المحلية التي ينتشر فيها مرض كوفيد-19 على نطاق واسع). وتجنب السفر إلى هذه الأماكن قدر الإمكان، خصوصا إذا كنت مسنّاً أو مصابًا بداء السكري أو بأحد أمراض القلب أو الرئة.


تدابير الحماية للأشخاص الذي يزورون مناطق ينتشر فيها مرض كوفيد-19 أو زاروها مؤخراً (الأيام الأربعة عشر الماضية)

  • اتّبع الإرشادات الموضحة أعلاه (تدابير الحماية للجميع)
  • في حال بدأت تشعر بالتوعك، ولو بأعراض خفيفة كالصداع والحمى المنخفضة الدرجة (37.3 درجة مئوية أو أكثر) ورشح خفيف في الأنف، اعزل نفسك بالبقاء في المنزل حتى تتعافى تماما. وإذا تطلّب الأمر الاستعانة بشخص ما لإحضار ما تحتاج إليه من لوازم أو كنت مضطرا إلى الخروج لشراء ما تأكله مثلا، فارتد قناعا لتجنب نقل العدوى إلى أشخاص آخرين.

لماذا؟ سيسمح تجنبك لمخالطة الآخرين وزيارتك للمرافق الطبية بأن تعمل هذه المرافق بمزيد من الفعّالية، وسيساعدان على حمايتك أنت والآخرين من الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 وسائر الفيروسات.

  • وإذا كنت تعاني من الحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس المشورة الطبية على الفور، فقد تكون مصاباً بعدوى الجهاز التنفسي أو حالة مرضية وخيمة أخرى. واتصل قبل الذهاب إلى مقدم الرعاية وأخبره إن كنت قد سافرت أو خالطت أي مسافرين مؤخراً.

لماذا؟ إن اتصالك المسبق بمقدم الرعاية سيسمح له بتوجيهك سريعاً إلى مرفق الرعاية الصحية المناسب. وسيساعد ذلك أيضاً على منع أي انتشار محتمل للفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 وغيره من الفيروسات.


ما هي احتمالات إصابتي بمرض كوفيد-19

يتوقف الخطر على المكان الذي تتواجد فيه، وبشكل أكثر تحديدًا، ما إذا كانت عدوى كوفيد-19 تتفشي في هذا المكان.

وبالنسبة لمعظم الناس في معظم الأماكن، لا يزال خطر الإصابة بعدوى مرض كوفيد-19 ضعيفا. ومع ذلك، هناك بعض الأماكن في العالم (مدن أو مناطق) التي ينتشر فيها المرض حاليا. ويكون خطر الإصابة بعدوى مرض كوفيد-19 أعلى لدى الأشخاص الذين يعيشون في هذه المناطق أو يزورونها. وتتخذ الحكومات والسلطات الصحية حاليا إجراءات صارمة كلما كُشف عن حالة إصابة جديدة بمرض كوفيد-19. لذا، تأكّد من التزامك بأي قيود تُفرض محليا على السفر أو التنقل أو التجمعات الكبيرة. فالتعاون مع الجهات المعنية بمكافحة الأمراض من شأنه أن يحدّ من خطر الإصابة بمرض كوفيد-19 وانتشاره.

ويمكن احتواء فاشيات مرض كوفيد-19 ووقف انتقال العدوى، كما تجلّى ذلك في الصين وفي بلدان أخرى. ولكن، لسوء الحظ، يمكن أن تظهر فاشيات جديدة بسرعة. لذا، من المهم أن تطّلع على الوضع في المكان الذي تتواجد فيه أو تنوي الذهاب إليه. وتنشر المنظمة يوميا أحدث المعلومات عن وضع عدوى كوفيد-19 في العالم. ويمكنك الاطلاع عليها من خلال الرابط التالي: https://www.who.int/emergencies/diseases/novel-coronavirus-2019/situation-reports/


هل ينبغي أن أشعر بالقلق من الإصابة بمرض كوفيد-19؟

إن المرض الذي تسببه العدوى بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خفيف بشكل عام، لاسيما عند الأطفال والشباب. ومع ذلك، فإنه يمكن أن يسبب مرضًا خطيرًا، إذ يحتاج نحو شخص واحد من كل 5 أشخاص مصابين بهذا المرض إلى تلقّي الرعاية في المستشفى. لذا، فإن من الطبيعي أن يشعر الناس بالقلق إزاء كيفية تأثير فاشية مرض كوفيد-19 عليهم وعلى أحبائهم.

ويمكننا توجيه قلقنا على النحو الصحيح بتحويله إلى إجراءات لحماية أنفسنا وأحبائنا ومجتمعاتنا المحلية. وعلى رأس هذه الإجراءات غسل اليدين بشكل منتظم ومسهب واتّباع ممارسات النظافة التنفسية الجيدة. ثانيا، الاطلاع على مشورة السلطات الصحية المحلية والتقيّد بها، بما في ذلك القيود التي قد تُفرض على السفر والتنقل والتجمعات. ويمكنك الحصول على مزيد من المعلومات عن كيفية حماية نفسك من خلال الرابط التالي:

 


من هم الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بمرض وخيم؟

مازلنا نتعرف على تأثير مرض كوفيد-19 على الناس، ومع ذلك فيبدو أن المسنين والأشخاص المصابين بحالات طبية موجودة مسبقاً (مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وداء السكري) يصابون بمرض وخيم أكثر من غيرهم.


هل المضادات الحيوية فعّالة في الوقاية من مرض كوفيد-2019 أو علاجه؟

لا. لا تقضي المضادات الحيوية على الفيروسات، فهي لا تقضي إلا على العدوى الجرثومية. وبما أن مرض كوفيد-19 سببه فيروس، فإن المضادات الحيوية لا تقضي عليه. فلا ينبغي استعمال المضادات الحيوية كوسيلة للوقاية من مرض كوفيد-19 أو علاجه. ولا ينبغي استعمالها إلا وفقاً لتعليمات الطبيب لعلاج حالات العدوى الجرثومية.


هل توجد أي أدوية أو علاجات يمكنها الوقاية من مرض كوفيد-19 أو علاجه؟

في حين قد تريح بعض الأدوية الغربية أو التقليدية أو المنزلية من بعض أعراض كوفيد-19 أو تخففها، فليست هناك بيّنة على وجود أدوية حالياً من شأنها الوقاية من هذا المرض أو علاجه. ولا توصي المنظمة بالتطبيب الذاتي بواسطة أي أدوية، بما في ذلك المضادات الحيوية، سواء على سبيل الوقاية من مرض كوفيد-19 أو معالجته. غير أن هناك عدة تجارب سريرية جارية تتضمن أدوية غربية وتقليدية معاً. وستواصل المنظمة إتاحة معلومات محدّثة بهذا الشأن عندما تتوفر النتائج السريرية.


هل مرض كوفيد-19 هو نفسه مرض سارس؟

لا. هناك ارتباط جيني بين الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 والفيروس المسبب للمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس)، ولكنهما مختلفان. ويعد مرض السارس أكثر فتكا من مرض كوفيد-19 ولكنه أقل عدوى منه بكثير. ولم يشهد أي مكان في العالم فاشية السارس منذ عام 2003.


هل ينبغي أن أضع كمامة لحماية نفسي؟

لا تضع كمامة إلا إذا ظهرت عليك أعراض مرض كوفيد-19 (خاصة السعال) أو إذا كنت تقدم الرعاية لشخص يُحتمل أنه مصاب بهذا الـمرض. ولا يمكنك استعمال الكمامة وحيدة الاستعمال إلا مرة واحدة. أما إذا لم تكن مريضا أو إذا قائما على رعاية شخص مريض، فستكون قد أهدرت كمامة دون داع. ونظرا للنقص في إمدادات الكمامات على الصعيد العالمي، فإن المنظمة تحث الناس على التحلي بالحكمة في استخدامها.

وتنصح المنظمة باستخدام الكمامات استخداما رشيدا لتفادي إهدار الموارد الثمينة دون داع وإساءة استخدامها (انظر الإرشادات بشأن استخدام الكمامات).

وتتمثل السبل الأكثر فعّالية لحماية نفسك والآخرين من مرض كوفيد-19 في تنظيف يديك بشكل متكرر وتغطية الفم عند السعال بثني المرفق أو بمنديل ورقي، وترك مسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) عن الأشخاص الذين يسعلون أو يعطسون. ولمزيد من المعلومات، انظر تدابير الحماية الأساسية من فيروس كورونا المستجد.

وتنصح المنظمة بالاستخدام الرشيد للكمامات الطبية لتلافي إهدار الموارد الثمينة وإساءة استخدام الأقنعة (انظر النصائح الخاصة باستخدام الكمامات). لا تستخدم الكمامة إلا إذا كنت مصاباً بأعراض تنفسية (السعال والعطس)، أو يُشتبه بإصابتك بعدوى مرض كوفيد-19 المصحوبة بأعراض خفيفة، أو كنت تقدم الرعاية إلى شخص يشتبه بإصابته بهذه العدوى. وترتبط العدوى المشتبه فيها بمرض كوفيد-19 بالسفر إلى المناطق التي أبلغت عن وجود حالات، أو بالمخالطة الوثيقة لشخص سافر إلى تلك المناطق وأُصيب بالمرض.

وتتمثل السبل الأكثر فعّالية لحماية نفسك والآخرين من مرض كوفيد-19 في المواظبة على تنظيف اليدين، وتغطية الفم عند السعال بثني المرفق أو بمنديل ورقي، والابتعاد مسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) عن الأشخاص الذين يسعلون أو يعطسون. انظر تدابير الحماية للاطلاع على المزيد من المعلومات.


ما هي طريقة وضع الكمامة واستخدامها ونزعها والتخلص منها

1-       تذكر أن استخدام الكمامة ينبغي أن يقتصر على العاملين الصحيين ومقدمي الرعاية والأشخاص المصابين بأعراض تنفسية مثل الحمى والسعال.

2-       قبل لمس الكمامة، نظف يديك بفركهما بمطهر كحولي أو بغسلهما بالماء والصابون.

3-      أمسك الكمامة وافحصها للتأكد من أنها غير ممزقة أو مثقوبة.

4-      حدد الطرف العلوي من الكمامة (موضع الشريط المعدني).

5-      تأكد من توجيه الجانب الصحيح من الكمامة إلى الخارج (الجهة الملونة).

6-      ضع الكمامة على وجهك. اضغط على الشريط المعدني أو الطرف المقوى للكمامة ليتخذ شكل أنفك.

7-      اسحب الجزء السفلي من الكمامة لتغطي فمك وذقنك.

8-      بعد الاستخدام، اخلع الكمامة بنزع الشريط المطاطي من خلف الأذنين مبعداً الكمامة  عن وجهك وملابسك لتجنب ملامسة أجزاء الكمامة التي يحتمل أن تكون ملوثة.

9-      تخلص من الكمامة المستعملة على الفور برميها في صندوق نفايات مغلق.

10-  نظف يديك بعد ملامسة الكمامة أو رميها بفركهما بمطهر كحولي، أو إذا بغسلهما بالماء والصابون إذا كانت متسختين بوضوح.


كم تستغرق فترة حضانة مرض كوفيد-19؟

مصطلح “فترة الحضانة” يشير إلى المدة من الإصابة بالفيروس إلى بدء ظهور أعراض المرض. وتتراوح معظم تقديرات فترة حضانة مرض كوفيد-19 ما بين يوم واحد و14 يوماً، وعادة ما تستمر خمسة أيام. وستُحدّث هذه التقديرات كلما توفر المزيد من البيانات.


هل يمكن أن تنتقل عدوى مرض كوفيد-19 إلى البشر من مصدر حيواني؟

فيروسات كورونا هي فصيلة كبيرة من الفيروسات الشائعة بين الخفافيش والحيوانات. ويصاب الأشخاص في حالات نادرة بعدوى هذه الفيروسات التي ينقلونها بعد ذلك إلى الآخرين. ومن الأمثلة على ذلك أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (سارس) الذي ارتبط بقطط الزباد، وفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الذي انتقل طريق الإبل. ولم تتأكد بعد المصادر الحيوانية المحتملة لمرض كوفيد-19.

ولحماية نفسك، عندما تزور أسواق الحيوانات الحية مثلاً، تجنب الملامسة المباشرة للحيوانات وللأسطح الملامسة للحيوانات. وتأكد من اتّباع ممارسات السلامة الغذائية الجيدة في جميع الأوقات بتوخى العناية الواجبة عند التعامل مع اللحوم النيئة والحليب الخام وأعضاء الحيوانات لتلافي تلوث الأغذية غير المطهوة، وتجنب تناول المنتجات الحيوانية النيئة أو غير المطبوخة جيداً.


هل يمكن أن أُصاب بمرض كوفيد-19 عن طريق حيواني الأليف؟

على الرغم من تسجيل حالة إصابة كلب بعدوى كوفيد-19 في هونغ كونغ، فلا يوجد حتى اليوم دليل علمي على إمكانية انتقال عدوى كوفيد-19 من كلب أو قط أو أي حيوان أليف. فمرض كوفيد-19 ينتشر بشكل أساسي عن طريق القطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما يسعل أو يعطس أو يتكلم. ولحماية نفسك من العدوى، نظف يديك بشكل جيد ومتكرر.

وتواصل منظمة الصحة العالمية رصد آخر الأبحاث في هذا المجال وغيره من المواضيع المتصلة بكوفيد-19 وتحرص على تحديث هذه المعلومات كلما توفرت استنتاجات جديدة في هذا الصدد.


كم من الوقت يظل الفيروس حياً على الأسطح؟

لا يُعرف على وجه اليقين فترة استمرار الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 حياً على الأسطح، ولكن يبدو أنه يشبه في ذلك سائر فيروسات كورونا. وتشير الدراسات إلى أن فيروسات كورونا (بما في ذلك المعلومات الأولية عن الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19) قد تظل حية على الأسطح لبضع ساعات أو لعدة أيام. وقد يختلف ذلك باختلاف الظروف (مثل نوع السطح ودرجة الحرارة أو الرطوبة البيئية).

إذا كنت تعتقد أن سطحاً ما قد يكون ملوثاً، نظفه بمطهر عادي لقتل الفيروس وحماية نفسك والآخرين. ونظف يديك بفركهما بمطهر كحولي أو بغسلهما بالماء والصابون. وتجنب لمس عينيك أو فمك أو أنفك.


هل من الآمن تلقي الطرود من المناطق التي أبلغت عن حالات إصابة بمرض كوفيد-19؟

نعم. إن احتمالات تلوث السلع التجارية عن طريق شخص مصاب بالعدوى هي احتمالات ضعيفة، كما أن مخاطر الإصابة بالفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19 عن طريق طرد نُقل وشُحن وتعرض لمختلف الظروف ودرجات الحرارة، هي مخاطر ضئيلة.


هل هناك أمور ينبغي أن أتجنبها؟

التدابير التالية غير فعّالة في مواجهة مرض كوفيد-19 بل قد تكون ضارة:

  • التدخين
  • استخدام كمامات متعددة
  • تعاطي المضادات الحيوية (أنظر هل توجد أي أدوية أو علاجات يمكنها الوقاية من مرض كوفيد-19 أو علاجه؟)

في جميع الأحوال، إذا كنت مصاباً بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس الرعاية الطبية مبكراً من أجل الحد من مخاطر الإصابة بعدوى أشد وطأة، وتأكد من إطلاع مقدم الرعاية الصحية على أي أماكن سافرت إليها في الآونة الأخيرة.


هل مرض الفيروس التاجي الجديد (COVID-19) شديد العدوى / هل من السهل الحصول على الفيروس؟

التقاط فيروس كورونا أكثر صعوبة مما تعتقد. يستغرق اتصالًا وثيقًا أو مباشرًا بشخص مريض (أو بالأشياء والأسطح التي استخدمها الشخص) لتصبح مصابًا بالفيروس. كثير من الأشخاص الذين يصابون بالمرض هم من مقدمي الرعاية وأفراد الأسرة الذين يرعون شخصًا مريضًا دون معدات الوقاية الشخصية.


هل يمكنني الإصابة بمرض فيروس كورونا الجديد (COVID-19) بالتحدث مع شخص ما أو الجلوس بجانبه؟

من غير المرجح أن تصاب بالفيروس من خلال التحدث إلى الناس أو المشي في الشارع أو التسوق في السوق أو أي مكان آخر مزدحم. أن تكون بالقرب من الاشخاص بشكل عام لا ينشر الفيروس. نفس الشيء لن تصيبك العدوى إذا لم تكن قد سافرت حديثًا إلى البلدان المتأثرة أو لم تكن على اتصال بشخص مصاب بفيروس كورونا.


هل وجود مريض COVID-19 في مستشفى في بلدي يعرض جميع الناس للخطر؟

المستشفيات مستعدة لرعاية المرضى الذين يعانون من الأمراض المعدية. إن وجود مريض بمرض فيروس كورونا الجديد (COVID-19) في المستشفى يعني أنهم سيحصلون على العلاج المناسب لمساعدتهم على الحصول على صحة جيدة ومنع انتشار المرض.


هل يجب علينا تجنب الناس القادمين من الصين؟

يجب أن نستخدم نفس التدابير الوقائية مع أي شخص (بغض النظر عن الجنسية أو الأصل أو ما إلى ذلك) قد يكون مريضاً وله أعراض مشابهة لنزلات البرد (سيلان الأنف والحمى والتهاب الحلق والسعال وضيق التنفس). وتشمل هذه غسل اليدين في كثير من الأحيان بالماء والصابون أو المعقم الطبي الهلامي الذي يحتوي على الكحول لغسل الجراثيم من اليدين؛ الحفاظ على مسافة من أي شخص يسعل أو يعطس أو يمرض (على الأقل 1 متر (3 أقدام)) وتشجيعهم على الذهاب إلى مركز رعاية صحية قريب.


هل يجب علينا تجنب الطعام الصيني؟

لا ينتشر مرض فيروس كورونا الجديد (COVID-19) عن طريق تناول الطعام الصيني. من الآمن تناول أي طعام مطبوخ بالكامل في بيئة صحية ونظيفة.


كيف يمكنني الحفاظ على سلامة طفلي؟

من المهم أن تعلم أطفالك غسل أيديهم بانتظام بالصابون والماء أو معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول. يجب عليك أيضًا تعليمهم السعال / العطس في كوعهم المنحني أو في منديل ووضعه مباشرة في القمامة وغسل أيديهم بعد ذلك مباشرة. اترك النوافذ مفتوحة في المنزل وفي وسائل النقل العام حتى يدور الهواء ويبعد الجراثيم!


هل أحتاج إلى قناع لحماية نفسي ضد COVID-19؟

لا، أفضل ما يمكنك فعله لحماية نفسك من مرض الفيروس التاجي الجديد (COVID-19) هو غسل يديك جيدًا في كثير من الأحيان.

  • إذا كنت بصحة جيدة، فأنت بحاجة فقط إلى ارتداء قناع إذا كنت تعتني بشخص قد يكون مصاب ب COVID-19.

  • إذا كنت تعطس أو تسعل في كثير من الأحيان، يجب عليك ارتداء قناع حتى لا تنشر الفيروس من خلال السعال أو العطس حول أشخاص آخرين أو على الأسطح.

يرجو الملاحظة:

تماشياً مع التوجيهات المقدمة من الحكومة التركية ، سيكون ارتداء أقنعة الوجه إلزاميًا في المناطق التي يتواجد فيها الأشخاص بشكل جماعي ، بما في ذلك محلات السوبر ماركت والأسواق وأماكن العمل