إعادة التوطين
إعادة التوطين من خلال المفوضية هو حل يمكّن اللاجئين من الانتقال من المملكة العربية السعودية إلى دولة أخرى. وتعمل المفوضية مع بلدان إعادة التوطين على توفير إعادة التوطين كحل دائم للفئات المستضعفة من اللاجئين التي تقوم المفوضية بتحديدها من خلال دراسة شاملة للحالات الأكثر ضعفاً والتي تتوفر فيهم الشروط الموضوعة من قبل دول التوطين.
وقبل اعتبار حل إعادة التوطين كخيار مناسب للاجئ، لابد من أن تقوم المفوضية بإجراء مقابلة لتحديد وضعه كلاجئ والاعتراف بوضع اللجوء ، يرجى العلم بأن الاعتراف بكون الشخص لاجئ لا يعني بالضرورة إحالة اللاجئ تلقائياً لبرنامج إعادة التوطين. كما ننوه بأن المفوضية لا تتمتع بسلطة لكي تؤثر على قرارات بلدان إعادة التوطين.
حل إعادة التوطين ليست حقاً يمكن الحصول عليه بمجرد الاعتراف بوضع اللجوء. كما أنها ليست عملية يستطيع الأفراد التقديم لها متى ما أمكنهم ذلك. ولكن يكون قرار الإحالة إلى برنامج إعادة التوطين من المفوضية بعد دراسة شاملة لوضع وظروف كل حالة على أسس ومعايير دولية تتبعها المفوضية بما في ذلك شروط تضعها دول التوطين في هذا الصدد، من بينها تحديد عدد الحالات التي يتم قبولها من خلال برنامج إعادة التوطين.
لا علاقة للتوطين بتاريخ التسجيل لدى المفوضية أو الجنسية أو أي صفات أخرى. تحدد المفوضية اللاجئين بناءً على احتياجاتهم للحماية وتقوم بدراسة وضع الأسر الأكثر عرضة للخطر باستمرار لتقييم ما إذا كانت تلبي معايير إعادة التوطين.
وعلى هذا الأساس، تقوم المفوضية بدراسة شاملة لحالات اللاجئين الذين تتوفر فيهم معايير وشروط التقديم إلى بلدان إعادة التوطين. حيث تشير الإحصائيات العالمية بأن أقل من 0.5٪ من جميع اللاجئين حول العالم قامت المفوضية بالمساهمة في إعادة توطينهم، مما يعني أن إجراءات إعادة التوطين تعتمد على تقييم الأولويات من بين الحالات حسب كل حالة على حدى