‼️جميع خدمات المفوضية، بما في ذلك التسجيل وإعادة التوطين والمسارات التكميلية، مجانية. جميع خدمات شركاء المفوضية مجانية. لمزيد من المعلومات حول كيفية الإبلاغ عن الاحتيال أو الاستغلال أو سوء المعاملة، يمكنك زيارة موقع المساعدة التابع للمفوضية.
- تشمل المسارات التكميلية العديد من الشركاء والحكومات ومقدمي الخدمات المختلفين. يجب على اللاجئين توخي الحذر الشديد بشأن الأشخاص الذين يتعاملون معهم والامتناع عن مشاركة المعلومات الشخصية أو إعطاء الأموال للأشخاص أو المنظمات قبل التأكد من مصداقيتهم.
- يرجى الحذر من الأفراد الذين يدعون الإنتساب الكاذب للمفوضية و/أو شركائها، بما في ذلك خارج مكتب المفوضية أو على منصات التواصل الاجتماعي. لا تثق بأي شخص يدعي تقديم الخدمات نيابة عن المفوضية، بما في ذلك إعادة التوطين والمسارات التكميلية مقابل المال أو الخدمات.
- تتطلب بعض المسارات التكميلية دفع رسوم الطلب أو رسوم أخرى. يرجى التحقق من خلال المواقع الحكومية الرسمية للتأكد من الرسوم وطريقة الدفع. لا تستخدم المفوضية وشركاؤها والحكومات والمنظمات الموثوقة الأخرى مواقع تحويل الأموال مثل PayPal أو Wise أو MoneyGram. لا يجوز أيضاً إجراء المدفوعات الرسمية من خلال Western Union أو التحويلات إلى الأفراد أو الشيكات الشخصية.
البقاء آمناً أثناء البحث عن المسارات التكميلية عبر الإنترنت
يعتبر الاحتيال عبر الإنترنت من أصعب أنواع الاحتيال في الاكتشاف. قد تحتوي المنشورات عبر الإنترنت التي تعلن عن فرص التوظيف أو المنح الدراسية أو مسارات الهجرة على شعارات أو علامات ذات مظهر رسمي وتستخدم أسماء أو مواقع شبكات رسمية. قد تتضمن عناوين البريد الإلكتروني أو عناوين مواقع الشبكات عبارة “مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين” أو أسماء لمختلف الحكومات أو الشركاء أو الجامعات أو أصحاب العمل.
يجب عليك أن تبقى يقظاَ. البقاء آمناً على الإنترنت هو مسؤوليتك. مع كل قرار تتخذه عبر الإنترنت، يمكنك إما حماية نفسك أو تعريض نفسك للاحتيال أو النصب.
فيما يلي ثلاث نصائح أساسية للبقاء آمناً عبر الإنترنت:
1⃣ 📋الحد من مشاركة المعلومات الشخصية:
من خلال الامتناع عن مشاركة المعلومات الشخصية، يمكنك حماية خصوصيتك عبر الإنترنت وضمان سلامتك سواء عبر الإنترنت أو في الواقع. أنت أيضاً تزيد من صعوبة مهمة المحتال، لأنه ليس لديه معلومات تعريفية عنك.
2⃣✅ تأكد من هوية الأشخاص الذين تتفاعل معهم:
قد تتلقى رسائل من جهات اتصال غير معروفة، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي (Facebook وWhatsApp وما إلى ذلك). وفي بعض الأحيان قد تكون هذه حسابات مزيفة لديها أصدقاء مشتركون معك وتبدو موثوقة. سواء كان فرداً أو مؤسسة، يجب أن تكون حذراً للغاية في التعامل مع هؤلاء الأفراد وأن تبذل قصارى جهدك للتحقق من هوية أي شخص تتفاعل معه.
3⃣ 🛡احمي أجهزتك الالكترونية:
قد يؤدي النقر على الروابط غير الموثوقة والتي لم يتم التحقق منها إلى تعريض جهازك للهجمات الإلكترونية والتصيد الاحتيالي والقرصنة. يمكن أن تؤثر الهجمات على هواتفك، وكذلك أجهزة الكمبيوتر الخاصة بك، إذا قمت بتوصيلها بالإنترنت. قد ترغب أيضاً في تثبيت برنامج حماية من الفيروسات الذي يكتشف التهديدات المحتملة على أجهزتك ويحظرها.
يمكنك استخدام الإنترنت للبحث عن عمل أو منح دراسية أو فرص أخرى في بلدان ثالثة. قد يكون البحث عن هذه الموارد عبر الإنترنت أمراً صعباً، وقد تقع ضحية للاستغلال أو الاحتيال. فيما يلي بعض النصائح لاكتشاف الفرصة الزائفة أو المضللة:
🔴 تبدو رائعة جدًا لدرجة يصعب تصديقها: عادةً ما يستخدم المحتالون إعلانات مبالغ فيها وغير واقعية لجذب ضحاياهم. كما أنهم يستخدمون أوصافًا وظيفية غامضة ويعدّون برواتب ومزايا مبالغ فيها.
🔴 مليئة بالأخطاء الإملائية والنحوية: يجب أن تكون فرص العمل أو المنح الدراسية المشروعة مكتوبة بشكل جيد وخالية من الأخطاء الإملائية والنحوية. إذا لاحظت عدة أخطاء في الإعلان، فقد يكون ذلك علامة على أنه مزيف..
🔴يتم تقديم العرض دون تقييم مهاراتك أو مؤهلاتك: كن حذرًا جدًا من الوظائف أو المنح الدراسية التي يتم تقديمها بسرعة، دون مقابلة أو تدقيق. وقد يمارس البعض أيضًا الضغوط، ويصرون على قبول الفرصة بسرعة. هذه علامات على أن الفرصة غير حقيقية.
🔴قم بالبحث: ابحث عن التقييمات الخاصة بالشركة قبل التقدم للحصول على فرصة وتحقق من موقع الشركة على الويب لمعرفة ما إذا كانت تبدو مشروعة. في كثير من الأحيان، تستخدم الفرص الزائفة مجالات البريد الإلكتروني العامة بدلاً من مجالات البريد الإلكتروني الخاصة بالشركة (على سبيل المثال @gmail.com أو @yahoo.com).
إحدى طرق حماية نفسك من إعلانات الوظائف المزيفة هي تجنب عروض الوظائف على Facebook أو WhatsApp أو Telegram، واستخدام المواقع الرسمية الموثوقة للبحث عن وظيفة. أدناه البعض من من تلك المواقع المعروفة والموثوقة في دول مثل كندا والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وأستراليا:
