إنتهاء برنامج النقل المدرسي لطلبة اللاجئين في إقليم كوردستان العراق
الى الطلبة اللاجئين، من العام الدراسي القادم 2024 – 2025
لمزيد من المعلومات قم بتحميل المنشورات أدناه.
الإقرار بأنه في إقليم كوردستان العراق (KRI)
– يعتبر اللاجئون جزءًا من المجتمع المضيف.
– التأكيد على دور المفوضية في ضمان التزام الحكومة بتعهداتها تجاه تعليم اللاجئين.
– الإشارة إلى أن حقوق التعليم مكفولة للأطفال اللاجئين، وأنهم يُعاملون على قدم المساواة مع أطفال المجتمع المضيف. من المهم ايصال مفهوم أن الأطفال اللاجئين في إقليم كوردستان العراق يتمتعون بحق متساوٍ في الوصول إلى التعليم الجيد، وهو حق أساسي من حقوق الإنسان.
الإقرار بدور المجتمع:
– يجب أن يلعب الآباء والمجتمع الأوسع وجمعيات أولياء الأمور والمعلمين دورًا محوريًا في ضمان تمتع جميع الأطفال، بما في ذلك الأطفال اللاجئين، بحقوقهم التعليمية. إن تمكين هذه الفئة هو مسؤولية مشتركة يجب أن نتحملها جميعًا.
– معالجة سبب إنهاء برنامج النقل المدرسي. يجب توضيح أن هذا الإنهاء يهدف إلى ضمان حصول الأطفال اللاجئين على فرص متساوية في الاستفادة من البرامج المتاحة للمجتمع المضيف والعكس صحيح.
– الإشارة إلى مناقشة مجموعة التركيز التي أُجريت في ايار/مايو لتذكير المجتمع بأن القرار تم اتخاذه من خلال عملية تشاركية. تضمنت هذه العملية الأهالي المتأثرين، ومجموعات الأهالي الذاتية التنظيم، ومسؤولي التعليم الحكوميين، وجمعيات أولياء الأمور والمعلمين، ومديري المدارس، مما يضمن مشاركة واسعة، وتقييم المخاطر، واستكشاف الحلول البديلة. لقد سُمعت ارائكم وتم أخذها بعين الاعتبار في عملية اتخاذ هذا القرار.
– الرجوع إلى الرسائل الرئيسية والأسئلة الشائعة للحصول على مزيد من التفاصيل.
– تشجيع المشاركين على طرح الأسئلة الجديدة وضمها إلى المصفوفة المقدمة. إن أسئلتكم مهمة وسيتم أخذها في الاعتبار في جهودنا المستمرة لتوفير أفضل تعليم لجميع الأطفال.
الرسائل الرئيسية
اعرف حقوقك
يُعتبر التعليم حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان، ويؤكد عليه اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989 واتفاقية اللاجئين لعام 1951. يحمي التعليم الأطفال والشباب اللاجئين من التجنيد القسري في الجماعات المسلحة، وعمالة الأطفال، والاستغلال الجنسي، وزواج الأطفال. كما يعزز التعليم من قدرة المجتمع على الصمود.
حق التعليم في إقليم كوردستان العراق – سياسة دمج تعليم اللاجئين
في عام 2022، أقرّت وزارة التربية في حكومة إقليم كوردستان سياسة دمج تعليم اللاجئين، التي تضمن الوصول إلى نظام تعليم شامل وذو جودة عالية لجميع الأطفال. تسمح هذه السياسة للأطفال اللاجئين بالتسجيل في المدارس العامة، وحضور نفس الفصول الدراسية مع أطفال المجتمع المضيف، والتعلم من معلمين من اللاجئين والمجتمع المضيف.
تعرف على واجباتك
– الحكومة والسلطات المحلية: من خلال سياسة دمج تعليم اللاجئين، تعتبر وزارة التربية في حكومة إقليم كوردستان العراق مسؤولة عن ضمان وصول الأطفال اللاجئين إلى التعليم. هذا ما يميز سخاء حكومة إقليم كوردستان بكون العديد من الأطفال في العالم لا يتمكنون من الحصول على التعليم الأساسي.
– المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: تضمن المفوضية أن تلتزم الحكومة بهذا الالتزام من خلال مواصلة الدعوة مع الحكومة.
– الآباء: من المهم التأكيد على أن الآباء والمعلمين وأعضاء جمعيات أولياء الأمور والمعلمين وأفراد المجتمع البالغين هم أيضًا مسؤولون لضمان حصول جميع الأطفال على التعليم.
بصفتك والدًا، لديك واجب خاص لضمان تمتع أطفالك بحقهم في التعليم
.
أنت عضو يتمتع بنفس الحقوق في مجتمعك المضيف
تنطبق سياسة دمج تعليم اللاجئين في كوردستان على اللاجئين وأعضاء المجتمع المضيف. كأعضاء متساوين في المجتمع، يحق للآباء اللاجئين الوصول إلى الخدمات العامة مثل أعضاء المجتمع المضيف وتبني آليات التكيف المماثلة.
اعرف الأسباب الكامنة وراء إنهاء برنامج النقل المدرسي
خلال السنوات الخمس الماضية، دعم برنامج النقل المدرسي الأطفال اللاجئين فقط. في البداية، كان الهدف من البرنامج هو ضمان وصول الأطفال اللاجئين الذين يعيشون في المناطق النائية إلى المدارس الخاصة باللاجئين في المخيمات أو المناطق الحضرية ومع وجود سياسة دمج تعليم اللاجئين، يمكن للأطفال اللاجئين الوصول إلى أقرب مدرسة عامة.
يرجى التذكير بأن سياسة دمج تعليم اللاجئين تشمل اللاجئين في جميع جوانب سياسات التعليم لوزارة التربية وإداراتها.
– أنشأت الحكومة لجان نقل مدرسي في كل محافظة، مما يمكّن المدارس ومديري المدارس وأولياء الأمور في المجتمع المضيف من اختيار شركة الحافلات أو السائق.
– كأعضاء في المجتمع، يُدرج آباء اللاجئين في هذه الآلية، مما يمكّنهم من الوصول إلى نفس الخدمة العامة على قدم المساواة مع المجتمعات المضيفة.
اعرف عن عملية صنع القرار
قامت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في العراق بإجراء مشاورات تشاركية مع أعضاء من مجتمعات اللاجئين والمجتمعات المضيفة، ولجان أولياء الأمور، والمديرية العامة للتربية، وشركاء التعليم. أخذت المفوضية مخاوفكم بعين الاعتبار، وضمنت مناقشتها مع مديري المدارس، ولجان أولياء الأمور، وشركاء التعليم، والمسؤولين الحكوميين. جميع هذه العوامل ساهمت في اتخاذ القرار بوقف برنامج النقل المدرسي.